يأمل المنتخب الأسترالي المضيف تجنب السقوط في فخ نظيره الصيني عندما يتواجه معه اليوم الخميس في بريزبن في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015.
المنتخب الصيني الذي سطر أولى المفاجآت بعد أن بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولي منذ 2004، وضمن أيضا صدارته لمجموعته الثانية بفوزه بمباراتيه الأوليين للمرة الأولى منذ 1988 قبل أن يضيف فوزه الثالث للمرة الأولي في تاريخه ويتأهل مع أوزبكستان على حساب السعودية، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجل ثنائية أمام كوريا الشمالية (2-1) بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية.
من جهة أخرى، يتخوف بيران من إمكانية عدم مشاركة القائد جنغ جي الذي خرج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني أمام كوريا الشمالية، وهو تطرق إلى هذه المسألة، قائلا: «جنغ يعاني من مشكلة بسيطة في الظهر وهناك لاعبون آخرون لم يشاركوا بسبب إصابات طفيفة. نأمل أن لا تكون الإصابات قوية وأن يتمكنوا من المشاركة في المباراة المقبلة».
وأضاف بعد لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات «جنغ جي لاعب محوري مهم ومن أصحاب الخبرة ويساعد في تنظيم الفريق. بعد مغادرته أرضية الملعب عانينا من مشاكل في التنظيم في الوسط، ومن الواضح أنه في غياب اللاعبين المحوريين فإن الفريق سيعاني من صعوبات» .
وفي اللقاء الثاني تفوح رائحة الثأر من مواجهة كوريا الجنوبية وأوزبكستان في افتتاح ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم اليوم الخميس في ملبورن.
وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلا بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها (1-صفر) في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.
وتأهلت كوريا الجنوبية إلى النهائيات بصحبة إيران عن المجموعة الأولى وبنفس عدد نقاط أوزبكستان (14 لكل منهما) التي اضطرت لخوض الملحق مع الأردن، حيث انتهى مشوارها بركلات الترجيح (تعادلا بنتيجة واحدة 1-1 ذهابا وإيابا)، وفشلت بالتالي في خوض الملحق الآسيوي ــ الأمريكي الجنوبي ضد الأوروغواي.
وتوقع أنزور إسماعيلوف ظهير أيمن منتخب أوزبكستان أن تكون مواجهة كوريا الجنوبية «صعبة للغاية، ولكننا سنرى من سيكون محظوظا ومن هو أكثر استعدادا لهذا اللقاء. نحن على يقين أن المنتخب الكوري منضبط بشكل كبير ويعمل بجد، لذلك لن يكون اللقاء سهلا، إلا أننا سنظهر بشكل جيد وسنقدم كل ما هو لدينا داخل الملعب».
أما كوريا الجنوبية، فسجلت 3 أهداف فقط في ثلاث مباريات، لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة (1-صفر) على عمان بهدف تشو يونغ تشول، الكويت بهدف نام تاي هي، ثم أعادت أستراليا إلى أرض الواقع بهدف لي جونغ هيوب بعد أن كانا قد ضمنا التأهل إلى ربع النهائي.
وتصدرت كوريا الجنوبية الترتيب بتسع نقاط أمام استراليا التي رافقتها إلى ربع النهائي وتلاقي الصين أيضا.
ومن المؤكد أن لكوريا الجنوبية مكانتها الكبيرة في آسيا خصوصا أنها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الأخيرة ويبقى أفضل إنجاز لها وصولها إلى الدور نصف النهائي عام 2002 حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان التي يسعى الفريق الأحمر اللحاق بها بعد أن توج باللقب القاري في اربع مناسبات (رقم قياسي).
المنتخب الصيني الذي سطر أولى المفاجآت بعد أن بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولي منذ 2004، وضمن أيضا صدارته لمجموعته الثانية بفوزه بمباراتيه الأوليين للمرة الأولى منذ 1988 قبل أن يضيف فوزه الثالث للمرة الأولي في تاريخه ويتأهل مع أوزبكستان على حساب السعودية، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجل ثنائية أمام كوريا الشمالية (2-1) بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية.
من جهة أخرى، يتخوف بيران من إمكانية عدم مشاركة القائد جنغ جي الذي خرج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني أمام كوريا الشمالية، وهو تطرق إلى هذه المسألة، قائلا: «جنغ يعاني من مشكلة بسيطة في الظهر وهناك لاعبون آخرون لم يشاركوا بسبب إصابات طفيفة. نأمل أن لا تكون الإصابات قوية وأن يتمكنوا من المشاركة في المباراة المقبلة».
وأضاف بعد لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات «جنغ جي لاعب محوري مهم ومن أصحاب الخبرة ويساعد في تنظيم الفريق. بعد مغادرته أرضية الملعب عانينا من مشاكل في التنظيم في الوسط، ومن الواضح أنه في غياب اللاعبين المحوريين فإن الفريق سيعاني من صعوبات» .
وفي اللقاء الثاني تفوح رائحة الثأر من مواجهة كوريا الجنوبية وأوزبكستان في افتتاح ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم اليوم الخميس في ملبورن.
وتبحث أوزبكستان عن الثأر من كوريا الجنوبية التي وقفت حائلا بينها وحلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها (1-صفر) في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.
وتأهلت كوريا الجنوبية إلى النهائيات بصحبة إيران عن المجموعة الأولى وبنفس عدد نقاط أوزبكستان (14 لكل منهما) التي اضطرت لخوض الملحق مع الأردن، حيث انتهى مشوارها بركلات الترجيح (تعادلا بنتيجة واحدة 1-1 ذهابا وإيابا)، وفشلت بالتالي في خوض الملحق الآسيوي ــ الأمريكي الجنوبي ضد الأوروغواي.
وتوقع أنزور إسماعيلوف ظهير أيمن منتخب أوزبكستان أن تكون مواجهة كوريا الجنوبية «صعبة للغاية، ولكننا سنرى من سيكون محظوظا ومن هو أكثر استعدادا لهذا اللقاء. نحن على يقين أن المنتخب الكوري منضبط بشكل كبير ويعمل بجد، لذلك لن يكون اللقاء سهلا، إلا أننا سنظهر بشكل جيد وسنقدم كل ما هو لدينا داخل الملعب».
أما كوريا الجنوبية، فسجلت 3 أهداف فقط في ثلاث مباريات، لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة (1-صفر) على عمان بهدف تشو يونغ تشول، الكويت بهدف نام تاي هي، ثم أعادت أستراليا إلى أرض الواقع بهدف لي جونغ هيوب بعد أن كانا قد ضمنا التأهل إلى ربع النهائي.
وتصدرت كوريا الجنوبية الترتيب بتسع نقاط أمام استراليا التي رافقتها إلى ربع النهائي وتلاقي الصين أيضا.
ومن المؤكد أن لكوريا الجنوبية مكانتها الكبيرة في آسيا خصوصا أنها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الأخيرة ويبقى أفضل إنجاز لها وصولها إلى الدور نصف النهائي عام 2002 حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان التي يسعى الفريق الأحمر اللحاق بها بعد أن توج باللقب القاري في اربع مناسبات (رقم قياسي).